نصائح ودروس في التسويق الشبكي

 نحن نعرف ماذا علينا أن نفعل للنجاح... ولكن... نحن لا نفعل ذلك. وهذا هو الواقـــع. كل شخص فينا لديه هذه المشكلة... أنت لست لوحدك. نريد ممارسة الرياضة، والاستيقاظ مبكرًا، وتناول الطعام الصحي، والادخار للتقاعد ، والاتصال بالمرشحين و.. و... وإلخ. ولكننا لا نفعل ذلك. نحن نماطل ونؤجل ونســــوف ونفشـــل في الحصول على الدافع.. إذا حصــل معنا ذلك فنحن طبيعيون. فلا داعي للذعر. فهذا هو عمل عقولنا... فالعقـــل دائماً يعمل على أن  يحمينا من المجهول والمخاطر. ولكن هل يمكننا كسر هذا النمط؟ هل يمكننا تعلم مهارات جديدة لإدارة هذا التسويف؟ هل يمكننا أخيرًا الحصول على الدافع؟ بالطبـــع نعم.... قد لا نولد ببرمجة تلقائية مواتية، ولكن يمكننا تعلم المهارات اللازمة لتغيير حياتنا. هذا هو السبب في نجاح المسوقين الشبكيين الذين يمارسون التطوير الشخصي. هنا شيء يمكننا القيام به اليوم... تعلم شيئًا جديدًا عن التحفيز. كل جزء صغير يساعدنا ويدفعنا نحو مهارات تحفيزية أفضل.

من قال أن مرشحينا (البروسبكت) ليسم متحمسين وليس لديهم الحافز؟ لقد تخلى مرشحينا عن أربع سنوات من الدخل المادي وذلك عندما قرروا عدم تولي أية وظيفة بدوام كامل أثناء الكلية في سبيل الحصول على الشهادة الدراسية...  ألا يبدو أن التنازل عن أربع سنوات من الدخل بمثابة دافع ومحفز؟ هل تحتاج إلى مزيد من الأدلة؟ - تتطلب وظائف مرشحينا 50 أسبوعًا من العمل في السنة. - تدفع وظائف مرشحينا فقط ما يكفي للبقاء على قيد الحياة وذفع الفواتير ولا تصل بهم إلى الثراء. - تتطلب وظائف آفاقنا 40 عامًا من العمل وذلك فقط للوصول إلى التقاعد. - سيدفع لهم أثناء التقاعد نصف الدخل الذي قانوا يتقاضونه بدوام كامل والذي لا يمكنهم العيش معه . أممم إذاً مرشحينا في النهاية لديهم الدافع والمحفز للعمل. فإذاً في بعض الأحيان نكون نحن المشكلة... قد يكون الوقت قد حان لتعلم أشياء أفضل لنقولها لمرشحينا.

وأصل معكم هنا إلى الدرس السادس من ددروس التســـويق الشـــبكي يعتقد البعض أن ما اكتبه في المدونة أو أذكره في الفيديوات على قناة اليويتوب هي "دروس" بل الواقع أنها نصائح أرسلها لكم.. أما الدروس فهي التي تعطيك الطرق للتعامل مع الواقع الذي تمارسه في التسويق الشبكي وهذه المدونة واحدة منها وهي بعنوان "ربط المشــكلة!" هناك مقولة شهيرة تقول: "يمكنني بيع أي شيء أؤمن به تمامًا ، لكنني بائع فظيع لشيء لا أؤمن به." نيك وودمان مخترع كاميرات جوبرو في البدايـــة من الذي تبحث عنه؟ عند البحث عن المرشـــحين (البروسبكت) هناك نوعان من الفلاتر التي ستساعدنا في العثور على أشخاص رائعين للتحدث معهم: - الأشخاص الذين يعانون من مشاكل يمكننا حلها. - الناس الذين يريدون التغيير في حياتهم. وهذا ما يبحث عنه المحترفون تماماً ولكن السؤال: كيف يجعل المحترفون الأمر سهلاً؟؟ ليس سراً أن بعض المسوقين الشبكيين يعانون.. بينما يبدو أن البعض الآخر لديهم عروض تقديمية غير محدودة وعالية الجودة وحتى مع الغرباء عنهم تمامًا. ما الذي يفصل بينهما؟ ماهو الفرق؟ الفاصل هو ما يسمى "بربط المشـــكلة"

كنت جالس مع شــــركائي في إحدى المقاهي في ذات يوم.. ودار بيننا حديث شيق وإني أرى أن يتم تذكـــير أعضاء الفريق والشركاء الجدد بهذا الأمـــر وما دار من حديث بدأ الحديث عندما قلت هذه الجـــملة: "لا يصبح طلاب الطب أطباء من خلال تصفح وسائل التواصل الاجتماعي والبحث عن منشورات رائعة...  إنهم يأخذون تعلم مهنتهم الجديدة على محمل الجد، فيقرأون الكثير من الكتب، ويحضرون مئات المحاضرات حتى في وقت فراغهم، ويمارسون ما يتعلمونه لآلاف الساعات... هذا  قد يكون شيئًا جيداً يجب الإشارة إليه لأعضاء الفريق الجدد." فاستهل أحد شـــركائي الكلامي وأضاف إلى ماقلت: "إن طلاب الطب لايكسبون فلسًا واحدًا خلال السنوات التي يتعلموا فيها ليصبحوا أطباء... لكن المسوق الشبكي؟ يمكنه كسب دخل بينما هو يتعلم مهنته الجديدة... إنه عمل تعلم واكسب... كلما تعلمت أكثر تكسب أكثر!" شريكي القرائ... شريكي في الطريق إلى القمة.. إذا كنتت توافق على هذا الكلام فأومئ برأسك بالموافقة الآن. علينا أن نسأل أنفسنا: "ما الذي أقرأه أو أستمع إليه الآن والذي سيدفعني إلى الأمام في عملي؟" "القراء قادة".

 بدأت رحلتها مع التســويق الشـــبكي في يناير من عام 2019. وتقول: لم أبدأ مع التســـويق الشبكي وكلي شعور بالاستعداد أو الثقة.. بل على العكس تماماً كنت مترددة ولم أكن متأكدة من نجاحي.. لكنني رأيت هذه الفرصة التي بدت وكأنها حلم.  بصدق كنت أشاهدها حــلم... العمل في أي مكان وفي أي وقت وأكسب المال. لم يكن لدي أي خبرة في هذا المجال على الإطلاق، لكنني كنت متحمسة جداً لأول مرة منذ زمن طويل. لطالما أردت أن أمتلك عملي الخاص منذ أن كنت صغيرة، لكنني لم أكن متأكدة من ماذا وكيف وأين.. وما إلى ذلك من أمور تجعلني أبدأ عملي الخاص. في ذلك الوقت كنت أعمل بدوام كامل في بيئة مكتبية كمساعدة حسابات وأدرس أيضًا لأصبح محاسبة... عملت لساعات طويلة ولم يكن لدي الوقت لفعل أي شيء استمتع به.  لقد وجدت أن الوظيفة أصبحت مملة أكثر.. كما أنني كنت أعاني من قدر مخيف من الديون، كنت بحاجة إلى القيام بشيء حيال ذلك. بعد عام واحد بالضبط مع التسويق الشبكي تمكنت من ترك وظيفتي في 6 يناير 2020.  في فبراير من ذات العام، حققت ترقيتي إلى رتبة الزمرد في شركتي وفي يونيو وصلت إلى رتبة الألماس، والتي كانت مميزة جدًا بالنسبة لي حرفياً

نحن الآن في منتصف عـــام 2021 أي أنه قد مضى نصف عـــام من يوم قرارك في تغيير حياتك لعام 2021 في البداية وقبل أن أدخل في صلب الموضــوع دعني أسألك كشــريك لك وأريد لك أن تحقق الكثير من هذه الصناعة ما الذي حققته إلى هذا اليوم من هذا العام؟ ما المهارات التي تطورت لديك؟ كم من العلاقات بنيت؟؟ ما عدد الأشخاص الذين عرضت لهم الفكرة؟ ماهي الرتبة التي حققتها في شــركتك؟ وإذا لم ترضَ بإجاباتك عن الأسئلة الماضية.. فماذا تنتظــر لتبدأ الإنجاز؟ والآن نحن مقبلين على إجازة الصيف.. وأغلب الناس تريد الاستمتاع بهذه الإجازة والســـفر .. وتغيير الأجواء.. وكذلك المســوقين الشبكيين كثير منهم يريد الاستمتاع مع أسرته بهذه الإجازة.. وإليك قصة عن عطلتين مختلفتين للمسوقين الشبكيين. أحد المسوقين الشبكيين يستمتع بعطلته. فعنده أخذ إجازة مفيد لإنعاش الروح. وهناك مسوق سبكي آخر يستمتع أيضًا بعطلته، ولكنه يقرأ كتاباً خلال هذا الوقت الهادئ... مما يعني تعلم مهارات جديدة. ما نتعلمه خلال الإجازات يمكن أن يؤتي ثماره شهرًا بعد شهر بعد شهر. تعلم مرة واحدة ، واحصل على مكافأة من هذا العلم إلى الأبد.

لا يسعنا النجاح بمجرد التفكيـــر كثيراً ... نفكـــــر... و نفكـــــر... ثم ماذا؟؟؟ في الواقع والطريق الصحيح علينا أن نفعل شيئاً! لا يمكننا التركيز فقط على هذه الأشياء: البرمجة العقلية. الأهداف. الحديث الذاتي الإيجابي. ترديد التأكيدات. غناء أغنية الشركة. الإيمان بالنفس. غناء أغنية حماسية. تحديد الرؤية. نعم ، هذا كله داخل رؤوسنا. ولكن في النهاية.. سيتعين علينا التواصل مع الآخرين. يجب أن نترك راحة أذهاننا ونغامر بالخروج إلى العالم لنفعل شيئًا ما! هل يهتم المرشح (البروسبكت) بما هو داخل رؤوسنا؟ لا ، ربما لا يهتمون بنا على الإطلاق. 😊 لذلك عندما نكون مستعدين للذهاب إلى العمل فلنتعلم ماذا نقول وماذا نفعل.

 هناك مشكلة صغيرة نعانيها دون إحساس في مســألة تحقيق الأهداف. نظراً لأننا نسعى دائماً إلى تحقيق أهدافنا الكبيــرة، فإن ذلك يضع عقولنا في حالة ثابتة من "أنا لم أصل هناك بعد". نحن ندرب عقولنا على العيش في وضع ما قبل النجاح. جرب معي مسـألة ممارسة العادات بدلاً من ذلك. كل يوم سوف نتمكن فيه من تطوير عاداتنا، وبهذا ننجح. خذ مسألة تطوير الذات على سبيل المثال... بدلاً من القول إننا سنقرأ كتاباً معيناً، أو أن هدفنا هو قراءة عدد معين من الكتب سنوياً.. فلماذا لا نقول هذا لأنفسنا؟ "عادتي هي قراءة خمس صفحات من كتاب التنمية كل يوم." وكل يوم سوف ننجح. هذه طريقة رائعة لتدريب عقليتنا على تحقيق الأهداف.

يمكن أن يعني العنوان أو رأس الموضوع أو الجملة الافتتاحية فوزاً فورياً لك أو قد يكون فشلاً فورياً. نعم.. من يجعل الأمــر ذات مغزى مغري في وصف ما ســنقدمه ونعرضه. وتذكـــر العنوان والجملة الافتتاحية أقوى إن كانا موجهان لحل مشكلة ما. وإليك مثال: "أساسيات الدخل المسـتمر". (هذا ما نريد التحدث عنه اليوم). جميل ولكنه ممل "كيف تترك عملك وتتقاضى ذات الراتب." (هذا يحل مشكلة كسب المال إذا لم نذهب إلى العمل.)  وهذا أكثر إثارة واهتمام بالنسبة إلى المرشــح (البروسبكت). المرشحون يريدون حلولاً لمشاكلهم. هكذا يمكننا أن نصبح أكثر الأشخاص إثارة للاهتمام في حياتهم.

 شعور الألم بعد تلقي الرفض.. كيف لك أن تقلله وتسيطر عليه؟ 

 التأثير والإقناع؟ صديقي وشريكي: "التأثير والإقناع. مقزز جداً!" أنا: "ألا يجب أن نفعل ذلك؟" صديقي وشريكي : "بالطبع لا... أبداً... لا ينبغي أن نقنع الآخرين... هذا تلاعب !!!" أنا : "إذاً لا يجب أن نحاول إقناع أطفالنا بعدم قضم أظافرهم؟" صديقي وشريكي : "حسنًا.. سيكون هذا استثناءً." أنا : "ويجب ألا نحاول إقناع الناس باتخاذ خيارات أفضل وممارسة المزيد من الرياضة؟" صديقي وشريكي : "حسنًا... هذا شيئين ". أنا : "كما لا يجب أن نحاول إقناع الناس بتناول طعام صحي ومشاهدة أخبار أقل سلبية؟" صديقي وشريكي : "آه .. إخرس!" أنا : "😉 لماذا تحاول التأثير وإقناعي بأن أكون هادئًا؟" صديقي وشريكي : "حسنًا.. أنا ذاهب" يمكن استخدام كلماتنا ومهاراتنا للخير ... أو للشر... دعونا نشجع على الخير.

الناس تنضم مع الناس.. ولا تنضم مع الشركات. إنهم ينضمون إلينا. إذاً ألا تكون التنمية وتطوير الذات منطقي؟ أن نصبح وتكون أفضل وأكثر جاذبية مما أنت عليه الآن؟ بالتأكيـــد. لكن.. ما الذي يقوله أعضاء فريق الهواة؟ "إنسى تعلم مهارات جديدة... فقط أعطني ماذا يجب علي أن أقول! " الآن.. ما يجب علي أن تقول.. والنص المثالي.. لو قرأه طفل يبلغ من العمر 3 سنوات.. ستكون له نتائج سيئة. إنه ليس النص! أو ماذا ستقول! المهم هو من الذي سيسلم النص والحديث. لا ينبغي لك أن تتأمل في زيادة حجم الشيكات الإضافية والدخل إذا لم تتحسن وتتطور. فماذا فعلت اليوم لتحسين نفســـك؟