نصائح ودروس في التسويق الشبكي

اذا لا تعرف كيف تبدأ عرضك التقديمي؟! ......................... كثير من الاحيان لا يعرف المسوق الشبكي كيف يبدأ العرض التقديمي للفكرة..  فما رأيك ان تجرب هذا السؤال في بداية  العرض التقديمي "ماذا تحب ان تعرفه بالاول؟ " هذا السؤال ينزع الضغوط منك و من الشخص المستمع، هذا السؤال يحول العرض التقديمي للفكرة الى محاورة التي يغلب عليها طابع الودية.  واليك ما هو الأكثر اثارة في هذا السؤال، الشخص المستمع سيفكر "رائع، انت لست بائع، لان البائعين يثرثرون و يثرثرون دون ان يترك لي مجال في التحدث، رائع " و اكثر من ذلك،  انت الان تعرف تماما ما الذي يريده الشخص الذي امامك و الذي يعتبر اكثر اهميه لديه. جرب..  شريكك في الطريق إلى القمة محمد العماري

لماذا اغلب التدريبات التي نعطيها للمسوق الشبكي الجديد يتم نسيانها؟  ........ اثبتت الدراسات: 46% من المعلومات التي تلقيناها تنسى بعد يوم واحد 65% من المعلومات التي تلقيناها تنسى بعد سبعة أيام 79% من المعلومات التي تلقيناها تنسى بعد 14 يوم كل مرة تعطي فيها تدريب لمسوق شبكي جديد تريد ان تستخدم كل الطرق لتقليل من هذه النسب المذكورة في الأعلى. تكتيك من التكتيكات التي استخدمها التي تقلل من هذه النسب ان اجعل المسوق الشبكي الجديد يجيب على أسأله انا محضرها من قبل و اجابتها لا تكون منطقية لعقله إلا باجابة واحدة..  و هذه الاجابة هي التدريب الذي اريد ان اتوصل إليه..  و بعد ذلك لا اعطيه معلومة جديدة إلا بعد تثبيتها في عقله عن طريق ان اجعله يطبق ما تعلم و يمارسه

معدل النهوض من النوم و الذهاب للعمل للشخص هو 260 يوم في السنة!!  و هذه 260 يوم في العام الواحد المأخوذة من اعمارنا كل عام..  و كل هذا لتذهب نتائج اعمالنا  لتحقق اهداف لغيرنا "صاحب العمل " .. و ما ينتج لنا!!  كل ما ينتج لنا هو راتب والذي بدوره  مع اغلب الناس لا يصمد لغاية الراتب القادم. و هذا غير ان من الممكن اني اعمل في مجال غير تخصصي و في مجال قد لا احب العمل فيه او رئيس عمل متسلط و ما الى ذلك. فاذا كل يوم من هذه الأيام التي تصحو فيها من النوم للذهاب و تحقيق أهداف غيرك يعتبر سبب كافي لبناء عملك في التسويق الشبكي..  فاذا لديك 260 سبب لبناء عملك في التسويق الشبكي كل عام.

نصيحة غير مباشرة ......... قبل عدة اشهر سألني أحد المسوقين الشبكيين  ذلك:  " عرضت الفكرة على جميع أقاربي ورفضوا.. و عرضت الفكرة على جميع اصدقائي و رفضوا.. و عرضت الفكرة على جميع زملائي في العمل و رفضوا..  فما المشكلة؟  " فسألته ذلك:  " هل تعتقد أن كل هؤلاء من فئة الكسالى.. و ليس عندهم طموح..  و يريدون ان يعيشوا على الراتب طوال حياتهم؟ " لقد وافقني هذا المسوق الشبكي على ان على الأقل بعض من هؤلاء يطمح لمستقبل أفضل. لذلك اتبعت حديثي:  " عند حديثك مع هؤلاء كنت في بدايتك و لا تمتلك المهارات..  كل ما عليك هو أن تكتسب المهارات المطلوبة..  لأن ببساطة انت كنت تنطق بالكلمات  الغير صحيحة  لهؤلاء..  فنصيحتي قم بتطوير كلماتك و اسلوبك "

سر رائع لنجاح العرض التقديمي للفكرة ....... من بين كل جزء من اجزاء العرض التقديمي توقف عن الحديث لعدة ثواني..  امنح الشخص المستمع لك الفرصة للسؤال ان كان عنده سؤال يشغل عقله. لماذا؟  اذا كان المستمع يفكر في سؤال و يحاول التكيز عليه حتى لا ينساه،  فانه لن يستمع إلى ما نقوله اثناء عرض الفكرة..  الحديث المطول الذي يخلو من الفواصل لا يخدم العرض التقديمي. تأكد من أن يكون هناك عدة فواصل في عرضك التقديمي للفكرة وذلك في حال يريد المستمع توضيح لنقطة او اجابة لسؤال. و اتمنى لكم التوفيق و النجاح  و اشاهدكم دائما في القمة  شريككم في الطريق إلى القمة محمد العماري

الإغلاق  ... الإغلاق هي من اهم الخطوات التي تنهي فيها العرض التقديمي..  التي يكون فيها قرار الشخص..  اذا كنت لا تعرف اساليب الاغلاق او لا تشعر بالراحة معه..   فانصحك باستخدام احد هاتين العبارتين البسيطتين:  " اذا ما الذي تنوي ان تفعله الآن؟  " " اذا ما الذي تريدني ان افعله لك الآن؟ " 

سر نجاح العرض التقديمي... ....... ان سر نجاح العرض التقديمي في التسويق الشبكي هو ان تجد مشكلة المرشح " البروسبكت " و ان تقوم بحلها.. البعض يجد ان المسألة سهلة.. لكن كيف ستجد مشكلة البروسبكت اذا كنت انت من يقوم بكل الحديث؟!!! البعض يعتقد ان العرض التقديمي كله يتعلق فيما يقول.. ليس صحيحا.. اهم جزء من العرض التقديمي هو عندما يبدأ بروسبكتك في الكلام. نصيحتك لك.. خلق الله لك اذنان و لسان واحد فاستخدم الاذنان اكثر من اللسان