أيهما أفضل.. بناء الشبكة على الانترنت أم وجهاً لوجه؟؟.. نصيحة في التسويق الشبكي #136

 كثيرًا ما يتم سؤالي عن "أيهما أفضل؟ بناء الشـبكة عبر الإنترنت أم خارج الإنترنت؟" 



 يا شـركائي أحيانًا لا تكون الحكمـة في الجـواب بل يمكن أن تكون الحكمة في معرفة السؤال الذي يجب طرحه.


وإليكم سيناريو بسيط حصل بيني وبين أحد المبتدئين من الذين سألوني هذا السؤال:

أنا: "عند بناء الشبكة عبر الإنترنت، هل سنحصل في النهاية على مرشح (بروسبكت) للتحدث معه.. وهل سيكون هذا المرشح سيكون بشرا؟"

المبتدئ: "نعم".

أنا: "عند بناء الشبكة دون الاتصال بالإنترنت، هل سنحصل في النهاية على مرشح (بروسبكت) للتحدث معه.. وهل سيكون هذا المرشح بشرا؟

المبتدئ: "نعم".

أنا: إذن.. الطريقة التي نختار بها تحديد مكان شخص نتحدث إليه هي ذات أهمية ثانوية وليست أساسية..

المبتدئ: "أوه".

أنا: "المحترفون الأذكياء يعرفون أن السؤال الكبير هو... ماذا سنقول لهذا الإنسان؟"

المبتدئ: "واو... لقد كنت أركز على شيء ثانوي ، وأطرح السؤال الخطأ طوال هذا الوقت."


في هذه المرحلة لدي أمل... أن يتفهم عضو الفريق الجديد والمبتدئ الآن سبب احتياج شركاتنا إلينا.. إنهم بحاجة إلى بشر "أحياء" للتحدث إلى بشر "أحياء" آخرين... فإذا تمكنت الشركة من القيام بكل ذلك عبر الإنترنت أو غيره أو باستخدام أنظمة أو إعلانات... فلن تحتاج إلينا!


لنتخيل لوهلة أننا جدد.. وكنا في محادثة مع إنسان وجهاً لوجه دون استخدام الانترنت وكانت تسير على النحو التالي:

نحن: "السلام عليكم . اهلا؟"

الإنسان: "مرحبًا".

 نحن: "أنا أبحث عن بشر للانضمام إلى عملي.. هل تريد الانضمام؟"

الإنسان: "ليس حقاً".

نحن: "لدي كتيب!!."

الإنسان: "لا.. شكراً".

نحن: "هل ترغب في زيارة موقع الشركة على الانترنت؟ فيديو؟ عينة من منتجاتنا؟"

الإنسان: "آسف.. يجب أن أذهب الآن."



لا يهم ما إذا كنا نلتقي مع إنسان عبر الإنترنت أو وجهاً لوجه أو في متجر البقالة أو في ندوة لتحسين الذات أو في حفلة عيد ميلاد... إذا كنا لا نعرف كيف نتحدث ونتواصل مع البشر.. فإن محادثاتنا ستنتهي بشكل سيء.


لا يهم إذا أنفقنا 997 دولارًا أمريكيًا على دورة تدريبية لوسائل التواصل الاجتماعي، ودفعنا 69 دولارًا شهريًا للبرامج الآلية، وأنشأنا مدونة، ولدينا نظام تسويق جذاب آلي مثالي بقيمة 497 دولارًا أمريكيًا يقوم بالعمل... إذا كنا لا نعرف كيف نتحدث ونتواصل مع البشر، فإن محادثتنا ستنتهي بشكل سيء.



 إذن.. ما هو الهدف من هذه النصيحة المؤلمة؟

 الهدف: 

الأشخاص الذين يعرفون كيفية التحدث إلى المرشحين والتواصل معهم ... هم الرابحون.. فاخرج وتعلم "كيف أتحدث".. أفضل لك من أن تتعلم "أين أتحدث". 


أين نحصل على المرشحين ليس هو التحدي.. التحدي هو كيف تتحدث إليهم وماذا تقول والتواصل معهم وبناء العلاقة.


تعليقات

المشاركات الشائعة

قصة نجاح بدأت من الصفر لإمرأة تملك كل أعذار الإنسحاب ، صورة و قصة في التسويق الشبكي #7

أكمل الجملــــة التالية !.. نصيحة في التسويق الشبكي #158

المسألة ليست فيزياء .. رســــالة #13