إمرأة بعمر المئة عام ترفض التقاعد من التسويق الشبكي بعد ان عملت به طوال ال76 عام

إمرأة بعمر المئة عام ترفض التقاعد من التسويق الشبكي بعد ان عملت به طوال ال76 عام. 

هارييت لونيرغان تصل الى عمر 100 عام ميلادي وليس لديها نوايا أن تبطيء من مسيرتها في التسويق الشبكي.

صاحبة الخبرة 76 عام  في تجارة التسويق الشبكي تشاركنا كيف التسويق الشبكي ساعد حياتها وصنع لها الدخل الاضافي و العلاقات الاجتماعية، و كيف كان العمل لا يؤثر على حياتها الشخصية طوال عقود من الزمن.

عندما سؤلت كيف بدأت مع التسويق الشبكي ردت هارييت "يا عزيزي، لقد كنت محظوظة. وأنت ستسمع أستخدم هذه الكلمة كثيرا لأنني أشعر أنني كنت محظوظة للغاية بتعرفي على التسويق الشبكي".

بدأت رحلتها بالتسويق الشبكي كممثل مستقل مع شركة آفون حيث كانت تنتقل هي و رضيعها من باب إلى باب في الحي الذي تسكن فيه لتجمع أموال مبيعاتها و شركاؤها. 

انتقلت من و الى عدد قليل من الشركات، و ثبتت هارييت في شركتها الاخيرة و هي الآن تحتفل في الذكرى ال50 لها مع هذه الشركة.

تقول... 

"أذكر أن والدي كان لا يريد لي ان اعمل في هذا المجال.. لأن المرأة لم تكن تعمل في ذلك الوقت. مكانها المنزل. ولكن كنت بحاجة المزيد من المال، وأردت أن أفعل شيئا في حياتي. وكان ذلك بداية التحدي لاثبت ان كيف من الممكن على النساء البقاء في المنزل والقيام بأعمالهن المنزلية و ايضا يكون لديهن هذا العمل الاضافي الذي يمكن أن القيام به دون ان تتأثر حياتهن المنزلية و القيام به من منازلهن.

وهذه الخطة كانت مثالية جدا لأن التسويق الشبكي يعمل حقا بصنع المال في ذات الوقت الذي اضطر به إلى العمل في المنزل."

: كان تعليق هارييت بمسألة تقاعدها

 "يا عزيزي، أنا أكره كلمة التقاعد. لماذا أتقاعد؟ ماذا سأفعل؟ أنت تعرف، أنا لا يمكن أن أتقاعد. أنا اعلم أن هناك الكثير من الناس بحاجة إلى الوصول الى الحياة التي انا بها الآن، والكثير من الناس بحاجة للمساعدة في صناعة دخل، هناك الكثير من الناس الذين يعيشون ليعملوا في التسويق الشبكي، و مازال الناس تنضم معي في التسويق الشبكي  الى يومنا هذا و هم بحاجة إلى التسويق الشبكي، كما هم بحاجة الى الإلهام و التشجيع. إنها وظيفتي للحفاظ على مستوى الحماس و التعليم لديهم و هذا ما يجب علي القيام به. يا عزيزي، هناك فقط الكثير من الناس نحب لهم الخير اكثر من حبنا للتقاعد".