رفضوا توظيفه .. ثم أصبح الاقوى في شركته .. صورة و قصة في التسويق الشبكي#14
Denice and Tom Chenault
دنيس و توم شنولت يعتبران هما اعلى الدخل في شركة التسويق الشبكي اللذان انضموا لها .. والان عمرهما مع هذه الشركة هو 18 عام ... لديهما منظمة مكونة من عشرة قادة منتشرة انتشار عالمي ضخم .. في الأحرى هما الوحيدان في الشركة اللذان وصلا لرتبة السفير و التي هي جائزتها للوصول لهذه الرتبة هي سيارة بورش .
التسويق الشبكي لهما ليس مجرد عمل بل ب هو الحياة لهما .. دنيس مهتمة في تطوير الذات للفريق .. و توم استضاف اطول برنامج اذاعي يذاع من المنزل ويتحدث عن التسويق الشبكي و اللذي استمر هذا البرنامج لمدة عشرة اعوام .
اجريت مقابلة رائعة .. و انقل لكما اجمل ما جاء بها ..
س: كيف تعرفت على صناعة التسويق الشبكي ؟
ج: تعرفت على هذه الصناعة بالطريقة الصعبة .. عندما كنت أتمتع بالراتب العالي كوسيط أسهم في بورصة أمريكا .. فقدت وظيفتي بسبب خطأ و رفض بعدها أحدٌ توظيفي و كان ذلك في عام 1988 .. وجدت نفسي بدون وظيفة ، بدون مال ، و لا أحد يقبلني كموظف .. فالتسويق الشبكي كان الحل الوحيد لأستطيع أن انهض على قدمي مرة أخرى .. انضممت لأول شركة تسويق شبكي لي و كانت هي المدرسة و ليست مصدر المال بالنسبة لي .
س : ما هو كان رأيك بالتسويق الشبكي قبل انضمامك له ؟
ج: عندما كنت في صفوة عملي كوسيط للأسهم و كنت في قمة نجاحي هنا في الثمانينات و أتيت لي تكلمني عن التسويق الشبكي .. كنت سأقول لك بكل بساطة "كيف هي الأجواء و الطقس في كوكب المريخ ؟" مستحيل أني كنت سأنضم لهذه الصناعة .
س: لماذا أنتما ناجحان ، ما هو "الســر" ؟
ج: الســر هو "مقابلة لشرب القهوة" و هذه المقابلة التي تبدأ بمجرد دعوة للقهوة تسمح لنا الاستمتاع ماذا يريده الناس في الحياة .. ما هي أهدافهم .. ما الذي يعانون منه ... و في وقت لاحق نجتمع معهم مرة أخرى لنطلعهم على ما نملك ليساعدهم .
س : هل لديكما نصيحة للمسوقين لشبكيين ؟
ج: نعم .. اكتشف كيف تريد أن تكون صورة النجاح لك .. ثم انطلق من هذه النقطة و ابدأ بصناعتها .. بصياغة أخرى .. اعرف أين تريد الذهاب و ماذا يتطلب للوصول هناك .. ثم تبنى مدرب و انطلق ليرشدك .. و اعرف أن التسويق الشبكي نفس كل شيء يتطلب عمل مستمر للنجاح فيه .. و الخبر الجيد أننا فعلناها إذا أنت يمكنك
و اتمنى لك التوفيق و النجاح
و أشاهدك دائماً في القمة
شريكك في الطريق إلى القمة
محمد العماري
تعليقات
إرسال تعليق