هل تحتاج طريقة للتحدث مع الغرب ؟.. نصيحة في التسويق الشبكي#96

كثير من المسوقين الشبكيين .. يقوم بعملية نشر لاعلان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لعملهم أو فرصتهم أو منتجهم ..

هذه نصيحة لمن قام بالنشر بالطريقة الصحيحة .. دون الوقوع بالأخطاء الشائعة لدى الكثير .. من الأخطاء مثل وضع معلومات كثيرة عن الفكرة فيحرق الفضول .. او يضع اسم الشركة فيقوم القارئ بالبحث عنها دون تواصل معك .. او وضع الاعلان المنشور في المكان الخاطيء مثل ذلك الذي يضعه في تعليق في فيديو لمدرب بنفس المجال و كأن القاريء سيترك المدرب و يترك التواصل مع المدرب و يأتي جاياً للذي نشر لأنه خبير بالنشر و يترك المدرب الذي هو خبير بالمهارات .. و غيرها من الاخطاء الكثيرة .. ليس موضوعي اليوم عن الأخطاء .. موضوعي يتمحور عن طريقة التواصل بعد النشر بالطريقة الصحيحة .

اليك احدى الطرق الرائعة ..

كنت على الهاتف في أحد  الأيام مع إحدى المدربات التي لديها شبكة ضخمة في ولاية سان انتونيو في الولايات المتحدة الأمريكية .. فسألتها ما الذي يجعلها مختلفة عند التحدث مع هؤلاء الذين يتواصلوا معها بسبب الاعلانات التي تنشرها .. ؟ 

فقالت اول خطوة احصل على رقم هاتفه .. و عندما اتصل به اقول : 

" شاهدت انك تبحث عن العمل من خلال الانترنت من المنزل ، فدعني أسألك لماذا لم تجد هذا النوع من العمل إلى الآن ؟ "

بهذه البساطة .. 

وبعدها فسرت لي لماذا هذا السؤال مهم للغاية...
فقالت   : 

المفتاح الرئيسي هو السؤال " لماذا لم تجد هذا النوع من العمل إلى  الآن؟ " 

هنا الشخص سيسترخي لأن هو الآن من لديه الفرصة للحديث و التفسير و انا علي الاستماع ، هنا سيقول لي بالتحديد ما الذي يبحث عنه في نوع العمل ، مما يجعل العملية اسهل لي عندما إبدأ في التحدث عن تجارتي .

هنا انا قمت بالتفكير بما قالته .. وقد بدا لي منطقي لاسباب .. 

الأول .. المرشح يشعر بالراحة لانه هو من يتحدث و ليس عليه الاستماع الى جمل الاقناع التي هو متعود عليها . 

الثاني .. اذا استمعت و اصغيت بعناية فستعرف ماذا يىيد فيسهل عليك اعطائه ما يريد بالتحديد . 

الثالث .. هذا السؤال خالي من مواجهة اي نوع من الاعتراضات مما يسمح لك فتح محادثة مع المرشح 

واتمنى لك  التوفيق و النجاح

و اشاهدك دائما في القمة

شريكك في الطريق الى القمة

محمد  العماري