من سمسار في العقارات إلى أعلى دخل في شركة بالتسويق الشبكي ، صورة و قصة في التسويق الشبكي #9

أليكس مورتن

أليكس مورتون

إبن السادسة و العشرون من العمر .. وصل إلى أعلى المراتب في شركته و هو يبلغ من العمر الرابعة و العشرون .

كان يعمل قبل دخوله للتسويق الشبكي سمساراً في العقارات و كان مدخوله يغطي متطلبات حياته ، و لكن الدراسة دخلت عائق في عمله فأصبح كاهل العمل و الدراسة كبير ، إلى أن أنخرط في أحد شركات التسويق الشبكي .

فعلم تماماً أنه إذا كان يريد الوصول إلى ما هو كبير عليه بالبدء ببناء إمبراطوريته الخاصة .

وصل وهو في عمر الرابعة و العشرون إلى دخل يتراوح ما بين السبعون ألف دولار و المئة ألف دولار شهرياً .

و ينضم في فريقه ما يزيد عن الخمسة عشر ألف مسوق شبكي في أكثر من خمسة و عشرون دولة .

تم عمل معه مقابلة و هنا أضع لكم أجمل ما قيل بهذه المقابلة

س: كيف تعرفت و انضممت إلى التسويق الشبكي ؟

ج : تعرفت على الشركة و على التسويق الشبكي من دعوات كثيرة لحضور مؤتمر كان يرسلها صديق جيد لأبي عن طريق الفيس بوك ، و لكن دائما ما كنت لا أجيب هذه الدعوة ، إلى أن دعاني في يوم من الأيام و أجبت الدعوة .

بعد سماعي للفكرة كنت شديد الارتياب و الخوف ، ولكن في اليوم التالي قمت بزيارة المكان الذين يجتمعون به فقمت بمقابلة شاب صغير بالعمر الذي كان يكسب عشرة آلاف دولار بالإسبوع بوقتها، و هنا أخذوا انتباهي ، و كان علي أن أستمع إلى هذا الشاب الصغير إذا كان يربح هذا القدر من المدخول ، و عندها  أخذت قراري و كان أجمل قرار أخذته بحياتي .

س : ماذا كنت تعتقد عن التسويق الشبكي قبل الإنضمام إليه ؟

ج : كنت مرتاب منه جداً ، و كنت أعتقد أنه واحد من تلك الأمور الهرمية ، و كان والدي يكسبان جيداً من بيع بوليصات التأمين ، فقد كان هذا تفكيري إن كنت أريد مدخول جيد فعلي أن أعمل مثليهما ، لم يكن لدي الخبرة و المعرفة عن التسويق الشبكي ، و بعدها قرررت التعرف عليه ، فأصبح منطقياً لي ، و عندما تصبح الأمور منطية لك تبدأ بجني الأرباح .

س: والدك شخص ناجح ، و أنت تخرجت من جامعة مرموقة ، فهل كنت دائما " الأفضل" ؟

ج: لا أعتبر نفسي الأفضل ، و لكن أعتبر نفسي الجاد و عندما أقوم بعمل أقوم به بكل قوتي ، لم أكن الأذكى في الفصل و لكن كنت الأسرع في الملعب ، فدائماً عندما أعمل أعمل ما بوسعي من قوة ، لقد كانت لدي الأفضلية بحيث ترعرت في منزل عدم العمل بقوة ليس اختيارا فيه ، فقد تربينا على أن إذا قمنا بعمل نقوم به بأكمل وجه و بأقوى ما لدينا ، والدي مليونير و هو لم يتخرج أبداً من الجامعة ، فقد وضع بعقله و بعقلي هذا الشيء " أن النجاح يأتي عندما تدفع بالعمل إلى أعلى مستوياته " ، و لذلك تشاهدني أعمل لفريقي أي شيء ممكن أن يؤول لهم بالتقدم .

س: هل لديك أي نصيحة تقدمها إلى الأشخاص المبتدئين و الطموحين في التسويق الشبكي ؟

ج : من المهم جداً أن تشعر بالحماس دائماً ، فهذا كفيل بأن يجذب معك القادة في فريقك ، و إذا تعاملت مع هذا العمل على إنه هواية فاعرف تماماً أنك لن تصل إلى ما يعول مدخول الهوايات ، لذلك أنا اخترت أن أعامله على أنه عمل افتتحته بمليون دولار و كذلك قام فريقي ، و أنا سعيد أنا شيء كهذا حصل لي و أنا في مقتبل العمر و أتمنى أن يحصل لكم ذلك أيضاً ، فماذا تنتظر !!