صورة و قصة في التسويق الشبكي #2
Jose Ardon
ولد في الهاندوراس ... و حالياً هو مقيم في هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية
يضم في فريق شبكته من جميع أنحاء العالم ما يفوق 200.000 عضو
صافي أرباحه من التسويق الشبكي 14 مليون دولار أمريكي .. و قد توصل إلى الرتب العليا في شركته الحالية خلال 7 أشهر
و هو الآن يعتبر الأعلى دخلاً في شركته
بدأ التسويق الشبكي وهو في عمر صغير و قد عزم أن لا يعمل موظف لدى أي شخص طوال حياته .. و قد فعل
في الخمس سنوات الأولى له في التسويق الشبكي لدى شركة غير الشركة الحالية لم يشاهد أي ربح من هذه الصناعة و كان عنده العذر لينسحب و لكنه لم يفعل
يقول " عندما كنت في الشركة السابقة كنت أبحث عن معلم لي في التسويق الشبكي و قد وجدته في الشركة الحالية و لهذا قمت بتغيير شركتي دون تردد لأن الشركة ما هي إلا أداة لكن دون تعلمك أنت المهارات من معلم لن تعرف كيف تستخدم الأداة "
في النجاح يقول " يجب على المسوق الشبكي أن يعرف أين هو متجه و ماذا يريد من هذا العمل
و تم مقابلة هذا الرجل و قد اخترت لكم أجمل ما قاله
....
س: لقد ولدت في الهاندوراس .. فلماذا رحلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ؟
ج : لقد ولدت في منطقة فقيرة جدا .. فقد حصلت على أول حذاء لي و أنا في الثامنة من عمري .. كنت أعمل في مزرعة تبعد مسير ساعتين على الأقدام .. و كنت أشاهد مدى تعب والدي و والدتي ليأتوا لنا بسبل العيش فقررت أن أشق طريقي في الولايات المتحدة الأمريكية و كان هدف كوخ و شاحنة لأبي و أمي .
و عندما انتقلت حضرت إلى عرض الفكرة و كان في الصالة 800 شخص و كان المتحدث يقول أنه مليونير و لم أصدقه و بدأت أتعقب إن كان ما يقوله حقيقة و أنه أصبح كذلك ب 12 عام .. و في هذه اللحظة قررت أصبح مليونير أو أموت و أنا أحاول
س: لم تكن ناجح في بداياتك .. و لكن ما الذي حدث ؟
ج: في بداياتي كنت أعتقد أن كل ما علي هو التحدث للأشخاص و كنت بطيء أيضا في هذه العملية و لكن اكتشفت أن العملية يجب أن يرافقها تطوير مهارات .. فبدأت أقرأ و أستمع للكتب الصوتية و أحضر للمدربين في تدريباتهم و كان علي أن أكتسب المهارات التي اكتسبها كل مليونير
فمن تعلم أول مهارة و هي وضع الأهداف ارتفع ربحي إلى ما يقارب 100.000 دولار في السنة
س : هل قمت بتسجيل العديد مباشرين لك .. معك في التسويق الشبكي ؟
ج : لا ... فقد كنت دقيق جدا في اختيار من أخصص له وقتي .. فعندما أقابل الشخص أشاهده من ثلاث معايير " الأول مدى طموحه .. الثاني مدى قابليته للتعلم .. و الثالث مدى قابليته للتغيير " فإن لم أجد ذلك فلا أضيع المزيد من الوقت معه
س : ما هي النصيحة التي تريد أن توجها للمسوقين الشبكيين ؟
ج : كن مستعدا للكثير من الاعتراضات و الرفض لك .. و اكتشف " لماذا " تريد أن تقوم بهذا العمل .. و قرر أن تقضي ساعة على الأقل يوميا في التعلم أو مقابلة شخص جديد أو مجالسة من وصل إلى نفس ما تريد
تعليقات
إرسال تعليق